جمعية خيريه بالكويت – هبتي للتبرعات العينية 22219990
لماذا تُعَدّ «هبتي» الخيار الأذكى للتبرع العيني في الكويت؟
خطوات التبرع عبر رقم الواتساب 22219990
تحتل «هبتي للتبرعات العينية 22219990» مكانة فريدة بين كل جمعية خيرية بالكويت لأنها جمعت بين الاحتراف المؤسسي وبساطة التعامل عبر الواتساب. فعند إرسال صورة لأثاث أو ملابس أو جهاز منزلي إلى الرقم 22219990 يصلك ردّ آلي يطلب تحديد المنطقة والوقت المناسب لزيارة المندوب، ثم تظهر خريطة حيّة لتتبّع الشاحنة حتى باب منزلك خلال أقل من 24 ساعة. نجحت هبتي في رقمنة جميع مراحل التبرع: من إنشاء تذكرة إلكترونية تحمل باركود يعنون القطعة المتبرَّع بها، إلى تخزينها في مستودع ذكي مقسَّم بحسب نوع التبرع (أثاث، أجهزة، ملابس). بعد الفحص والتعقيم يُنقل الأثاث إلى ورش تصليح متعاقدة، بينما تُعقَّم الملابس بالبخار وتُطوى آلياً قبل تغليفها. تتبنّى الجمعية مبدأ «تقرير الأثر»؛ إذ يتلقى المتبرع رابطاً يوضح بالصور والأسطر الإحصائية أين ذهبت تبرعاته وكم أسرة استفادت منها، ما يعمّق الثقة ويحوِّل المتبرع إلى شريك دائم لا زائر عابر. على الصعيد القانوني، تخضع هبتي لرقابة وزارة الشؤون الاجتماعية وتصدر كشفاً ماليّاً مدقَّقاً كل ربع سنة، تُنشر تفاصيله في موقعها وصفحتها على إنستغرام. وتماشياً مع استراتيجية الاستدامة البيئية في الكويت، تُعيد الجمعية تدوير الأجهزة غير القابلة للإصلاح بالتعاون مع مصانع إعادة التدوير في الصليبية، لتقليل النفايات الإلكترونية. تقدِّم هبتي أيضاً ورشاً توعوية في المدارس عن أهمية إعادة الاستخدام، وتمنح المتبرع «نقاط ولاء» يمكنه استبدالها بخصومات في متاجر شركائها. بهذا النموذج تُبرهن هبتي أن العمل الخيري الكويتي قادر على مواكبة التحولات الرقمية، والحفاظ في الوقت ذاته على جوهر رسالة لجنة خيرية في الكويت وهي التكافل الاجتماعي الفعلي.
جمعية خيريه – لجنه خيريه تستقبل أثاث
الشراكة بين الجمعيات واللجان لتعظيم أثر التبرع بالأثاث
تجربة المتبرع من المكالمة حتى تسليم القطعة للأسرة
يجسّد التعاون بين أي جمعية خيرية بالكويت وأقرب لجنة خيرية في الكويت نموذجاً يُحتذى لتسريع دورة التبرع بالأثاث. عادةً ما تتسلّم الجمعية الاتصالات الواردة من المواطنين عبر مركز نداء مركزي، ثم تحوّل العنوان إلى اللجنة الميدانية المختصة بالحي ذاته. هذا التقسيم الوظيفي يُقلل زمن الاستجابة من أيام إلى ساعات، ويمنع ازدواجية الجهود؛ إذ تتولى اللجنة مهمة النقل والفرز، بينما تتكفل الجمعية بعمليات الصيانة والتوزيع على نطاق أوسع. يبدأ المتبرع الاتصال بخط الدعم أو الواتساب، فيرد عليه موظف خدمة العملاء بطرح ثلاثة أسئلة رئيسة: نوع القطعة، حالتها، وعدد الطوابق التي سيتعين على فريق النقل التعامل معها. بناءً على الإجابة يختار النظام حجم المركبة وعدد العمال ويرسل تأكيداً يحتوي رمز الاستلام وموعد الحضور. عند الوصول يُصوِّر المندوب القطعة ويضيفها إلى تطبيق «إدارة الأصول الخيرية» الذي يحدد تلقائياً البرنامج المناسب للتوزيع: تجهيز بيت يتيم، تأثيث فصل دراسي، أو دعم حالة زواج متعففة. بعد الصيانة الخفيفة—كشدّ المسامير أو تلميع الخشب—تُغلَّف القطعة ببلاستيك قابل لإعادة التدوير وتُنقل مباشرة إلى المستودع المركزي لجمعية البر. في نهاية الرحلة، يتلقى المتبرع رسالة تتضمن شكر الجمعية، ورابط شهادة التبرع، وصورة للأسرة أو المشروع الذي استفاد من القطعة (مع تمويه الوجوه حفاظاً على الكرامة). هذا الترابط بين الأدوار يضمن استفادة قصوى من كل طاولة أو خزانة، ويمنح المتبرع تجربة خالية من التعقيدات.
مبرة خيرية بالكويت
الفرق بين المبرة والجمعية: التركيز على الصدقة الجارية
مشروعات الآبار والمراكز الصحية نموذجاً للاستدامة
تُعرَّف «المبرة» في التراث الإسلامي بأنها كيان وقفي يُخصَّص ريعه لأعمال البر الدائمة؛ وهو ما يجعل مبرة خيرية بالكويت تتبنّى استراتيجية مختلفة عن الجمعيات الخدمية اليومية. فالاستدامة هنا هي كلمة السر: يُجمع رأس المال عبر تبرعات نقدية كبيرة أو وقف عقاري، ثم يُستثمر العائد في مشروعات بنية تحتية مثل حفر الآبار في أفريقيا، بناء وحدات سكنية لذوي الدخل المحدود، أو إنشاء مراكز الرعاية الصحية في المناطق الطرفية من البلاد. يبدأ المتبرع رحلته بزيارة موقع المبرة الإلكتروني، حيث يجد قائمة مشاريع مفتوحة يمكن تمويلها كلياً أو جزئياً. عند اختيار مشروع، يوقّع اتفاقية إلكترونية توضح قيمة التبرع والمرحلة التي سيغطيها (حفر، تركيب المضخة، بناء السور مثلاً). تُدار هذه المراحل بواسطة مهندسين متطوعين يرسلون تقارير شهرية مصوَّرة للمساهمين. ما يميز المبرة أنها تُنشئ صندوقاً استثمارياً باسم المشروع، يُوجَّه جزء من ريعه لصيانة البئر أو المركز بعد تسليمه، بينما يذهب الجزء المتبقي لمشروعات مقبلة، ما يجعل العطاء متجدداً لا ينقطع. تخضع ميزانية المبرة لرقابة وزارة الأوقاف، ويُنشر تقرير مالي سنوي في الجريدة الرسمية. كما تطبّق المبرة معايير إدارة المخاطر بشراكة مع بيت الزكاة لحماية أموال الوقف من تقلبات السوق. هذا النموذج يوفّر للمتبرع فرصة «الصدقة الجارية» التي تستمر فائدتها لسنين طويلة، ويعزّز صورة الكويت رائدةً في العمل الوقفي المعاصر.
لجنة زكاة وتبرعات في الكويت
آليات جمع الزكاة الإلكترونية والتحويل المباشر للمستحقين
دور لجان الزكاة في سدّ الفجوات المالية للأسر المتعففة
على الرغم من انتشار الجمعيات الكبرى، تبقى لجنة زكاة وتبرعات في الكويت حجر الأساس في بنية التكافل الاجتماعي؛ إذ تعمل كحلقة وصل سريعة بين المزكّي والمستفيد. اعتمدت اللجان أخيراً على بوابات إلكترونية مرتبطة بالبنوك المحلية تتيح للمزكّي حساب النصاب آلياً، ثم إصدار إيصال رقمي بالتحويل. تُودَع الأموال مباشرة في محفظة إلكترونية باسم اللجنة، ومنها تُحوَّل بعد التحقق إلى حساب المحتاج خلال 48 ساعة، ما يقلل التكاليف الإدارية إلى الحدّ الأدنى. يبدأ العام الزكوي بحملات توعوية عبر المساجد ووسائل التواصل لتذكير الناس بموعد إخراج الزكاة، وكيفية احتسابها على المدخرات والأسهم. تُحَدَّث قاعدة بيانات المستحقين بزيارات ميدانية مرتين في السنة لضمان وصول الدعم لمن تتغير أوضاعهم الاقتصادية فجأة. إضافة إلى المال، تستقبل اللجنة تبرعات عينية مثل الأجهزة الطبية وكراسي ذوي الإعاقة، وتنسق مع الجمعيات الطبية لتسليمها بعد التعقيم والفحص. يعتمد نظام «الأولوية» الذي يمنح الأسر التي يعولها مرضى مزمنون أو أرامل قسماً أكبر من الزكاة. يُرسل تقرير ربع سنوي إلى بيت الزكاة يبين المبالغ المجمعة والموزعة، وعدد الحالات، ونسبة المصروف من إجمالي الإيراد. بهذا الأسلوب تجمع اللجنة بين سرعة الأداء وشفافية التقارير، وتجسّد المعنى الحقيقي لشعار «من يدك إلى يد المحتاج» الذي تتبنّاه معظم لجان خيرية في الكويت اليوم.
تبرعات أثاث الكويت
منازل تستعيد الحياة بقطعة أثاث واحدة
نموذج «المزاد الخيري» لتعظيم قيمة الأثاث الفاخر
تُعدّ حملات تبرعات أثاث الكويت رافداً أساسياً لتحسين ظروف المعيشة لدى الأسر محدودة الدخل؛ فسرير نظيف أو خزانة مُجدَّدة يمكن أن يُحوّل غرفة خالية إلى مساحة تُشعّ بالراحة والكرامة. تبدأ الحملة السنوية عادة في شهري مارس وأكتوبر، حين يُقدِم كثيرون على تجديد بيوتهم قبل الصيف أو الشتاء. تتعاون الجمعيات مع شركات نقل خاصة تقدّم خصماً يصل إلى 50 ٪ عند ذكر رمز الحملة، ما يشجع على التبرع بدلاً من التخزين. بعد استلام القطع، تُقيَّم حالتها: ما يصلُح يُرمَّم ويُصبغ، وما يحتاج تعديل يُحال إلى ورشة إعادة تركيب أو تنجيد. الأثاث الفاخر—كالطاولات الرخامية أو الأرائك الجلدية الإيطالية—لا يُوزَّع مباشرة، بل يُدخَل في «مزاد خيري» تقيمه الجمعية عبر منصة بث حي؛ فيشتريه أفراد أو شركات، ويذهب الريع لتمويل مشاريع طبية أو تعليمية. هذه الاستراتيجية ضاعفت قيمة الأثاث المُتَبَرَّع به ثلاث مرات، لأن العائد المالي يتيح للجمعية شراء أجهزة جديدة مثل الثلاجات والغسالات التي يصعب الحصول عليها كتبرعات. أما الأثاث متوسط الجودة فيتم توزيعه وفق قاعدة بيانات الاحتياج، وغالباً إلى عائلات انتقلت حديثاً إلى سكنها الأول. يستلم كل مستفيد إيصالاً يوضح قيمة القطعة بالدينار الكويتي لاحتساب نصيب لجنة صدقات الأثاث من ثواب العمل الخيري، ويصل المتبرع تقريراً مصوراً يُظهر القطعة في مكانها الجديد.
لجنة صدقات الأثاث
كيف تضيف اللجنة قيمة قبل التوزيع؟
ورش التدريب المهني من الترميم إلى التوظيف
تأسست لجنة صدقات الأثاث لتسدّ فجوة بين وفرة الأثاث المتبرَّع به وحاجة الأسر إلى قطع مُهيَّأة للاستعمال الفوري. فالأثاث المستعمل، وإن بدا جيداً، غالباً يتطلّب صيانة كهربائية أو نجارة بسيطة. لذا أنشأت اللجنة ورشاً شبه صناعية داخل مستودعها في منطقة الصليبية، توظّف فيها حرفيين شباباً مسجَّلين في الهيئة العامة للقوى العاملة. يتعلّم هؤلاء مهارات التنجيد والدهان وصيانة المفصلات مقابل راتب رمزي معتمد، بينما تستفيد اللجنة من تحويل القطعة إلى حالة «جاهزة للسكن» خلال 48 ساعة. عند اكتمال الترميم، تُصوَّر القطعة من أربعة زوايا وتُحمَّل صورُها داخل تطبيق «صدقاتي» الذي يربط المتبرع بالمستفيدين؛ فيستطيع المتبرع رؤية عملية التحول خطوة بخطوة. تعتمد اللجنة نظام أولوية توزيع قائم على نقاط تُمنح للعائلات وفق معايير الدخل وحجم الأسرة؛ ما يقلل من قوائم الانتظار ويمنع التكرار. في الجانب البيئي، تُفكَّك القطع التالفة لاستخراج الخشب الجيد والمعادن الخفيفة لإعادة التدوير، ويُحوَّل ريعها إلى شراء مسامير ودهانات للمشروع نفسه، مما يغلق دائرة الاستدامة. بذلك لا تؤمّن اللجنة أثاثاً فحسب، بل تخلق وظائف وتُساهم في الاقتصاد الدائري بدولة الكويت، وتمنح المتبرع شعوراً مضاعفاً بالأثر الاجتماعي.
رقم صدقات ملابس
خدمة «استلمها الآن» بضغطة واتساب
كيف تتحقق من اعتماد الجهة قبل مشاركة موقعك؟
يُعَدّ العثور على رقم صدقات ملابس موثوق أول خطوة لتصريف الملابس الفائضة بطريقة تحافظ على كرامة المستفيد وتحمي البيئة. أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية منصة موحَّدة تعرض أرقام اللجان والجمعيات المعتمَدة، ويمكن الوصول إليها عبر مسح رمز QR الموجود على ملصقات الحاويات الخضراء المنتشرة قرب الجمعيات التعاونية. بعد اختيار الجهة، يكفي إرسال رسالة واتساب تحتوي على كلمة «ملابس» وصورة للأكياس المجهزة، فيتلقى المتبرع جدولاً زمنياً مقترحاً للاستلام. تختلف الخدمة عن نظام الحاويات التقليدي لأنها تضمن التعقيم بالبخار والفرز حسب المقاس والجنس في مركز متخصّص، قبل أن تُوزَّع القطع على المستحقين من دون اختلاط أصناف الصيف والشتاء. يستلم المتبرع بعد أيام إشعاراً يوضح وزن الملابس وعدد المستفيدين، إضافة إلى رابط تقرير الأثر السنوي الخاص بالجهة. للتحقُّق من الاعتماد القانوني، يُنصَح بالبحث عن رقم ترخيص جمعية خيرية بالكويت أو لجنة خيرية في الكويت عبر بوابة الوزارة، أو الاتصال على الخط الساخن 22219990. ولا مانع من طلب نسخة إلكترونية من شهادة التسجيل، فهي حق أصيل لكل متبرع. اتباع هذه الخطوات البسيطة يُجنّبك الوقوع في فخ الحملات الوهمية، ويضمن وصول ملابسك النظيفة إلى أطفال أو عمّال يستحقونها فعلاً، بدلاً من انتهاء بها الحال في سوق العشوائيات أو مقالب النفايات.